المقدمة

لعبة أساسن كريد. لعبة تحاول إحياء السلسلة العريقة بطريقة جديدة ومختلفة نوعًا ما. حيث يعود اللاعب إلى فترة ما قبل التاريخ ويقاتل حراس الفراعنة والرومان والآلهة المصرية القديمة.

القصة

قصة ؟! تكفى منو يلعب اللعبة عشان القصة………. الناس تلعب هاللعبة عشان نظام اللعب أكثر من القصة……

نظام اللعب

تتميز ألعاب أساسن كريد بطريقة لعب فريدة ولكن عندما نأتي إلى هذه اللعبة -حرفياً- تخلصوا من كل شيء قديم ووضعوه في قالب جديد (RPG) وهذا القالب جعلني أكره اللعبة كثيرًا. في السابق كنت أختبئ وأغتال، لكن الآن لا فرق. تحولت طريقة اللعب من الاغتيال إلى القتال وهذا جعلني أفقد إحساسي بالتجربة والمغامرة. في السابق، عندما أحاول أن اغتيال شخص ما ، كانت هناك مجموعة من الخيارات التي يمكنك القيام بها لاغتياله. أما الآن، كل ما عليك فعله هو إما قتل الحراس أو القفز عليه من أعلى ثم محاولة الهروب من الحراس أنفسهم. هل هذا يعني أن اللعبة سيئة؟ بالطبع لا .. لأن النظام الجديد اهتم بأشياء أخرى مثل أسلوب القتال المتنوع والأعداء المختلفين ، لكن (بالنسبة لي) كنت أتمنى لو كان القتال مثل سابقه وبإضافات جديدة وعميقة.
لكي نكون منصفين ، أضاف نظام القتال الجديد المزيد من التحدي في اللعبة. على سبيل المثال، قتال الزعماء، والذي كان أكثر من مجرد متعة. كل واحد منهم له طريقته الخاصة وقد يكون الإبحار أيضًا شيئًا جانبيًا لكنه جميل نوعًا ما. لم تضف الكثير للعبة لكنها كانت تجربة رائعة.
أما بالنسبة لشجرة المهارات ، فقد كانت متفرقة وكبيرة ، وتضيف الكثير من الأشياء لمساعدتك في اللعبة ، وكانت أكثر تفصيلاً من الأجزاء السابقة. هناك بعض الأشياء التي قد لا تتمكن من الحصول عليها إلا من هذه الشجرة (على سبيل المثال ، قنابل الدخان).
ونصل إلى النقطة السلبية الكبرى، وهي الترقية (Leveling up). فقد كانت سيئة للغاية وقد لا تتمكن من الاستمرار في القصة دون الذهاب إلى المهام الجانبية. كما لو كانوا يرغمونك. وأحيانًا أكون مركز بالأحداث وفجأة يخبرونك أنه يجب عليك رفع المستوى حتى تتمكن من الوصول إلى المهمة التالية وهذا جعلني مشتتًا وأنسى الأحداث التي حصلت.

الرسومات

الرسومات في اللعبة رائعة للغاية، لم أكن أتوقع أنني سأستمتع بالعالم واكتشف كل ركن فيه. في الأجزاء السابقة ، كان العالم هو نفسه (باستثناء Black Flag) كما لو كانو مكعبات منسوخة من بعضها البعض، ولكن هنا أردت اكتشاف كل شيء ورؤية العالم من خلال صقري. وكذلك الحياة التي تحوم حول الأماكن التي تزورها. تسر الناظرين.