الأثنين. ديسمبر 23rd, 2024
Elden ring

مقدمة

بعد انتظار طويل وحماس عال. ها أنت أيها المشوه التائه فيه Lands Between، قوي نفسك وأجد طريقك إلى الشجرة العملاقة لتصبح سيد الإلدن. ولكن قبل أن نبدي في الاستكشاف، هل اللعبة تستحق كل هذه الضجة والتقييمات مقارنة بالألعاب السابقة؟

ملاحظة

تم تقييم اللعبة على تحديث 1.02.3 وهذا يعني ان بعض الامور قد تغيرت بعد تحديث 1.03 وسيتم محاولة ذكر بعضها.
وأيضا التقييم قد يحتوي على حرق لجزئية بسيطة لدراك سولز الأولى.

نظام اللعب

اللعبة تدمج بين العالم المفتوح ونظام السولز بشكل مقبول. ستلاحظ التنوع في العالم والمناظر جميلة من مستنقعات وأشجار وقلاع من أول نظرة لك في العالم. وكعادة ألعاب العالم المفتوح فإن أي شيء تراه يمكنك أن تصل له سواء بشكل مباشر أو العكس. وستجد القصص المتنوعة التي تحكي عن بعض الأماكن التي تجدها من حولك بشكل جميل ومتنوع. بالاضافة الى الكهوف الموجودة حولك. فكل منها لها ألغازها وفكرتها. هذا التنوع يعكس أيضا على الأعداء المتناثرين حولك. فكل منطقة في العالم تجد لها أعدائها. وهذا يحيي عندك شغف الاستكشاف. ولكن هذا الشغف سيموت مع الوقت بعد أن يختفي التنوع تدريجيا من ناحية الوحوش. فستجد الكثير منهم متكرر إلى درجة أنك تتجنبهم وتتغاضاهم. فمثلا لو قارناها مع دارك سولز الأولى فسترى بعض الزعماء متكرر في نهاية اللعبة ولكن التكرار عبارة عن أنك تستطيع تجنبهم ولا تقاتلهم واذا قررت أن تقاتلهم فستلاحظ أنهم أضعف من الزعماء الأساسيين فتستطيع أن تقاتلهم من دون مشاكل. أما هنا فالوضع مختلف، فستكتشف أن أغلب هذه الوحوش والزعماء متكررة بشكل فضيع ومزعج وأغلبهم ينقسمون إلى نسختين. النسخة العادية والنسخة المحسنة بحيث أن النسخة العادية هي التي تقاتلها دائما وقد تتغير قليلا من ناحية نوع الضرر الذي يعطيك إياه أما النسخة المحسنة عبارة عن النسخة العادية بالاضافة إلى بعض الحركات والتأثيرات المضافة له وزيادة في الدم والضرر. في البداية كان الأمر مقبول ولكن مع الوقت أصبح الوضع كحلب البقرة. كأن أفكارهم قد توقفت وليس لديهم أي أفكار جديدة. وهذا ليس فقط متوقف على الوحوش العادية فقط… إنما حتى في الزعماء إلى درجة أن هناك بعضهم شبيه بالاخر بشكل كبير وكلاهما لديهم “Achievement” خاص به….. لا أعرف هل هذا كسل أم ماذا؟؟؟ وأيضا بالنسبة للكهوف أصبحت أكثر ازعاجا ولا تستحق كل هذا الصداع من أجل غرض لن تستعمله أساسا. وبسبب هذه العيوب حذفت فكرة إنهاء اللعبة أكثر من مرة وقررت أن أنهيها مرة واحدة فقط.

بالنسبة للقتال فهذا الجزء تحسن بشكل كبير مقارنة مع الألعاب السابقة المشابهة لها. وأخيرا أصبح هناك ميزان بين السحرة وأصحاب السيوف بحيث أصبح لديهم ميزة “Ash of War” التي يمكنهم أن يضعونها على أسلحتهم والتي تضيف حركة مميزة للسلاح وأيضا هناك بعض الأسلحة لديها ميزات خاص بها, فأصبح القتال متنوع جدا وكل شخص له طريقة خاصة بالقتال ولكن كالعادة هناك بعض الأسلحة التي كانت تعتبر قوية مبالغ بها والشركة حاليا تحاول موازنة هذه الأسلحة كما فعلت في تحديث 1.03. وهذا زاد من حياة اللعبة وحسن بشكل كبير من ناحية الPVP ولكن هذا ليس فقط لأصحاب السيوف. إنما أيضا لأصحاب السحر الذي أصبح لديهم سحر مزعج أكثر….. يااااااااااي….. ولكن -ومن دون تردد- هذه اللعبة ستكون اللعبة البديلة لدارك سولز 3 من ناحية الـPVP. فهي كما لو أنها تم إنشائها لهذا الغرض, أنا لست لاعب PVP ولكني جدا استمتعت بالقتال فيها حتى لو لم أكن بذاك القوة ونحن الآن ننتظر اذا كانوا سيوفرون أي نوع من حلبة قتال لكي يجتمع اللاعبين ويقاتلون بعض أم لا. فالحل الحالي لتقاتل اللاعبين هو استدعاءهم أو غزوهم.

بالاضافة إلى القفز الذي أضيف للعالم لكي تصل لأماكن لا يمكنك الوصول لها سابقا. قد تعتبر ليس لها أهمية ولكن تعتبر هذه الاضافة جديدة لهذه الشركة… وأيضا الحصان الذي يمكنك القتال فيه وقد ساعدني في قتال بعض الوحوش والزعماء.

وهذا غير الأطياف التي تستطيع ان تستدعيها لتقاتل بجانبك والتي تسمى بـ”Spirit” وقد تعتبر نوعا ما مبالغ فيها إلى درجة أنها تستطيع ان تقاتل لوحدها ولكني عادة أستخدمها لتشتيت العدو أو الزعيم. وهذه الأطياف تستطيع استدعاءها في أماكن محددة مثلا عند الزعماء. فإن كنت تعاني عند أحد الزعماء، فقط استدعيها وأرح نفسك.

وهناك أيضا إضافات أخرى بسيطة وجميلة مثل مشروب الذي تستطيع تدمج بداخله مجموعة من المواد لكي يعطيك زيادة في الدفاع او القوة او غيره ويعيد تعبئته بشكل تلقائي عندما تجلس عند أي “Bonfire أو Grace”، وأن بعض الأدرع تمتلك ميزات وقوة خفية خاص بها وأيضا نظام الصناعة الذي لم أهتم له بشكل كبير ولم أستخدمه إلا في حالات خاصة جدا. فكان وجوده وعدمه شبه غير مهم. فتمنيت لو كان هناك أمور مهمة مثل صناعة سلاح معين أو حتى مفاتيح أو حتى مشروب قد تعطي لحصانك بعض السرعة.

ولكن مع كل هذه الأشياء الجميلة فلا زالت اللعبة تعاني من أمور تقنية مثلا عدم ثبات الاطارات “Drop Frame” وأيضا “Game Crash” بين الحين والآخر. وقد تم حل بعض هذه المشاكل في التحديث الأخير (1.03) وتم إضافة بعض العناصر التي قد تسهل على اللاعب في تتبع الشخصيات في اللعبة “NPC” في الخريطة وأيضا تم تحديث بعض قصص الجانبية واضافة شخصية جديدة في اللعبة. ولكن لا زال هناك بعض المشاكل التقنية ونتمنى أنها تنحل في التحديثات الآتية.

القصة

القصة حقيقة حاولت التركيز بها ولكن لم أستطع بسبب بطئها فتجاهلت بعضها وركزت أكثر على القصص الجانبية التي تحصل في أنحاء الخريطة. وليس لدي الكثير لأقوله فقد أنهيت القصة ولم أهتم كثيرا بسبب كثرة تشتيت المعلومات وأنا لست الشخص المناسب لكي يقيم القصة.

الأصوات والمشاهد البصرية

العالم كما قلت في السابق جميل جدا ومتنوع والتنوع هذا أضاف لجمال العالم الكثير. بالنسبة للتفاصيل فتقريبا جميع الأماكن مفصلة وفريدة من ناحية التصميم والأصوات والتي تضيف حياة للعالم. فمثلا هناك أراض هادئة وأخرى يغلب طابع الغموض والضباب الذي يغطيها من كل ناحية وأنت ترا مبنى غير واضح يظل عليك بظله من بعيد، أو أنك ترى ذاك التنين الميت داخل الكنيسة ويحوم حوله مجموعه من الأطياف. ولا ننسى تغير الوقت والذي يضيف بعض الحياة للعالم وأن هذا التغيير يأثر على الوحوش المتواجدة في المكان وأن هناك بعض الوحوش لا تظهر الا في الليل. فقد تتفاجأ بشخصية أو بزعيم وأنت تتجول وقد يختفي عندما تزوره مرة أخرى وأنت لا تعرف سبب اختفائه.

بالنسبة للموسيقى في اللعبة، فأصوات العالم مقبولة ولكن للأسف موسيقى الزعماء أغلبها ليست بذاك الجودة، فحرفيا لا أتذكر أي موسيقى لهم ما عدا اثنان فقط. فبعضهم تشعر بأنهم عشوائيين تقريبا.

الملخص

4 / 5

الأصوات والمشاهد البصرية

4

3 / 5

القصة

3

5 / 5

نظام اللعب

5

4
نار !!

Summary

القتال متكامل والعالم جميل من ناحية الفنية ولكن من ناحية الاستكشاف كان ممكن أن يكون أفضل. اللعبة بشكل عام تستحق التجربة.